أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamada_tlm
كبار شخصيات اللمة
كبار شخصيات اللمة
hamada_tlm


عدد المشركات : 36
مستواك : 1
معدل اليومي :: : 0
تاريخ التسجيل: : 23/04/2010

مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي   مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 6:34 am

عابر سرير :
- ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل

- الأسود يصلح ذريعة لكل شيء… ولذا هو لون أساسي في كل خدعه

- كنت أحب أن أختلق مع إمرأة ، ذكريات ماضٍ لم يكن… أحب كل ذاكرة لا منطق لها

- إنها كانت الهه تحب رائحة الشواء البشري، ترقص حول محرقة عشاق تعاف قرابينهم ولا تشتهي غيرهم قربانا.

- لن أنتزع منك أعواد الثقاب، واصِلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة

- ماخلقت الروايات إلا لحاجتنا إلى مقبرة تنام فيها أحلامنا الموؤودة

- إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء، ولا جدوى من الإحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى

- إن حبا نكتب عنه، هو حب لم يعد موجودا

- مابقى منه إلا ساعة أنا معصمها، وقصة أنا قلمها.

- أشلاء الأشياء أكثر إيلاماً من جثث أصحابها

- أثناء النوم تنسى أنك وحدك… أما العشاء وحيداً فهو وعي دائم بوحشة سريرٍ يتربص بك

- أشياء قد تكون عند قدميك، إن توقفت عن الركض قليلاً، وتأملت الحياة

- الموت كما الحب…. أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجدّ

- الموت ، كما الحب…. فيه كثير من التفاصيل العبثية… كلاهما خدعة المصادفات المتقنة


الأجوبة عمياء….. وحدها الأسئلة ترى.

فلسفة الحب:

حب حائر بين الحياة والورق بين الواقع والوهم
حب يولد بشراسة الغيرة ليقنعك بشرعية امتلاك
شخص ليس لك ...
حب جاء طرفه الآخر متنكرا بزي الحب دون أن يدري
حب كانت فيه على ثقة بالقدر حد المجازفة بموعدها الأول مع من تحب
حب لايتقن التفكير ولايملك ذاكرة ..
حب يزج أبطاله بانفسهم في ممراته الضيقة فيتعثرون حيث حلو بقصة حب
وضعها القدر في طريقهم في منطقة بين الواقع والمستحيل ..
حبا طرفاه كائن حقيقي و الآخر كائن ورقي.
حب اخطأ احد طرفيه محطته فاذ هو امام قاطره توصله لحب آخر
حب جعلها لاتعرف عن حياة الآخر اكثر مما أراد لها الحب ان تعرف.

فلسفةالأنوثة :

بما انها ا لأنثى الحبيبة الأديبة ورمز الوطن فهي حتما:
أنثى من الخسائر الفادحة أن تكون عقيما فلا تتكرر في انثى اخرى
لم تكن الاجمل ولكنها الابهى و الاشهى
انثى صوتها يحدث اضطرابا كونيا بكلمة
امراه لها دهاء الانوثة الفطري .. فتنة تكيد لك بتواطؤ منك
امراه جمالها في نصفها المستحيل الذي يلغي السبيل الى نصف اخر
مجرمة عمدا ... فاتنة بلا قصد ....تتعاقد معها على الاخلاص
وتدري انك تبرم صفقة مع غيمةلايمكن أن تتوقع في أي ارض
ستمطر ولا في أي وقت .

إمرأه تتقمص نساء الكون من أقصى العفة الى أقصى الفسق
ومن اقصى البراءة الى اقصى الاجرام.

امرأة تنتظر مناسبة مشرفة للتواصل مع من تحب دون
ان تكون قد انهزمت تماما.
امرأة نسفت كل شيء بعود ثقاب واحد .
سيدة الزلازل والشروخ الأرضية خرابها هو الأجمل والأفظع معا .

امرأة تحب الصيغ الضبابية والجمل الواعدة ولو كذبا ...
امرأه تجلس على ارجوحة ربما وتقف على حافة الشك...
وتجيب( ربما ) عندما تعني (نعم) (وقد) عندما تعني (لن).
باختصــــــــــار:
امرأه ليست الأم ولا الأبنة ولا العاشقة غنها أكثر من امرأة
بل هي الوطن يحمل كل شيئ وضـــــده ...


فوضى الحواس

في ساعة متأخرة من الشوق يداهمها حبه …
هو رجل الوقت ليلاً ، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى ، يباغتها بين نسيان وآخر .. يضرم الرغبة في ليلها ، ويرحل ..
تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق . فتشهق، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه ..
******
هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي ..
يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي ..
فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول ..
******
هو رجل الوقت عطراً . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟
وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، مازال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة .. ريثما يأتي ، تحبه كما لو أنه لن يأتي .
******
هو رجل الوقت شوقاً . تخاف أن يشي به فرحها المباغت بعدما لم يش غير الحبر بغيابه..
******
لو يأتي ..
كم يلزمها من الأكاذيب . كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت !
كم يلزمها من الصدق ، كي تقنعه أنها انتظرته حقاً !
******
لو ..
كعادته ، بمحاذاة الحب يمر ، فلن تسأله أي طريق سلك للذكرى، ومن دله على امرأة ، لفرط ما انتظرته ، لم تعد تنتظر ..
******
لو ..
بين مطار وطائرة ، انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة .. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراري..
فهي تدري ، كنساء البحارة تدري ، أن البحر سيسرقه منها وأنه رجل الإقلاع .. حتماً .
******
ريثما يأتي ..
هو .. سيد الوقت ليلاً ، سيد المستحيلات . والهاتف العابر للقارات ، والحزن العابر للأمسيات ، والانبهار الدائم بليل أول ..
ريثما يعود ثانية حبيبها ، ريثما تعود من جديد حبيبته ، مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل .. ماذا تراه يفعل الآن ؟
******
هو كونه أراد إذلالها كي يضمن امتلاكها وربما ظن أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة أن
يوهمها أنه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها
أما هي فكانت دائماً تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه
******
اليوم عاد ..
هو الرجل الذي تنطبق عليه ، دوماً ، مقولة أوسكار وايلد
" خلق الإنسان اللغة ليخفي بها مشاعره "
مازال كلما تحدث تكسوه اللغة ، ويعريه الصمت بين الجمل
وهي مازالت أنثى التداعيات . تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي .. على عجل .
******
هي ذي عارية الصوت ، تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين . تحاول كعادتها ، أن تخفي بالثرثرة بردها أمامه ..
كادت تسأله : لماذا لبس ابتسامته معطفاً للصمت ، اليوم بالذات بعد شهرين من القطيعة ؟
ثم فكرت في سؤال آخر : أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً ؟
******
تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً
******
" كيف أنت ؟ "
صيغة كاذبة لسؤال آخر . وعلينا في هذه الحالات ألا نخطئ في إعرابها .
فالمبتدأ هنا ، ليس الذي نتوقعه . إنه ضمير مستتر للتحدي ، تقديره " كيف أنت من دوني أنا ؟ "
أما الخبر .. فكل مذاهب الحب تتفق عليه .
******
- مأساة الحب الكبير أن يموت دائماً صغيراً ..
إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل
- الحب ليس سوى الوقوع تحت صاعقة المباغتة !

ذاكرة الجسد : [u]

يف أنت.. يسألني جار ويمضي للصلاة. فيجيبه حال لساني بكلمات مقتضبة، ويمضي في السؤال عنك.
كيف أنا؟
أنا ما فعلته بي سيدتي.. فكيف أنت ياامرأة كساها حنيني جنوناً، وإذا بها تأخذ تدريجياً، ملامح مدينة وتضاريس وطن.
وإذا بي أسكنها في غفلة من الزمن، وكأني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة من سنين.
كيف حالك؟
يا شجرة توت تلبس الحداد وراثياً كل موسم. يا قسنطينية الأثواب..
يا قسنطينية الحب.. والأفراح والأحزان والأحباب. أجيبي أين تكونين الآن؟.
__________

فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.
__________

كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.
__________

قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي هكذا متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء.
__________

لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه. شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.
__________

الفن هو كل ما يهزنا.. وليس بالضرورة كل ما نفهمه!
__________

وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته.
__________

كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.
__________

فلا أجمل من أن تلتقي بضدك، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك.
__________

كانت تقول: "ينبغي ألا نقتل علاقتنا بالعادة"، ولهذا أجهدت نفسي حتى لا أتعود عليها، وأن اكتفي بأن أكون سعيداً عندما تأتي، وأن أنسى أنها مرت من هنا عندما ترحل.
__________

كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم.. قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً..
__________

أخاف السعادة عندما تصبح إقامة جبرية. هنالك سجون لم تخلق للشعراء.
__________

أكره أن يحولني مجرد كرسي أجلس عليه إلى شخص آخر لا يشبهني.
__________

كيف يمكن لإنسان يائس فارغ، وغارق في مشكلات يومية تافهة، ذي عقلية متخلفة عن العالم بعشرات السنين، أن يبني وطناً، أو يقوم بأي ثورة صناعية أو زراعية، أو أي ثورة أخرى؟
__________

ولكن الدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الانفعالات والأحاسيس المتناقضة، التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين! أن أرسم لك جسراً شامخاً كهذا، يعني أني أعترف لك أنك دواري..
__________

نحن لا نشفى من ذاكرتنا.. ولهذا نحن نرسم.. ولهذا نحن نكتب.. ولهذا يموت بعضنا أيضاً.
__________

جاء عيد الحب إذن..
فيا عيدي وفجيعتي، وحبي وكراهيتي، ونسياني وذاكرتي، كل عيد وأنت كل هذا..
للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبون والعشاق، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق، فأين عيد النسيان سيدتي؟
__________

نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق..
نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى..
نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبونا.. رسائل كتبت لنا.. وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا، دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.
وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط..
__________

تشرع مضيفة باب الطائرة، ولا تنتبه إلى أنها تشرع معه القلب على مصراعيه. فمن يوقف نزيف الذاكرة الآن؟
من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء.
__________

كانت الإشارات المكتوبة بالعربية، وبعض الصور الرسمية، وكل تلك الوجوه المتشابهة السمراء، تؤكد لي أنني أخيراً أقف وجهاً لوجه مع الوطن. وتشعرني بغربة من نوع آخر تنفرد بها المطارات العربية.
__________

هذه المدينة الوطن، التي تدخل المخبرين وأصحاب الأكتاف العريضة والأيدي القذرة من أبوابها الشرفية.. وتدخلني مع طوابير الغرباء وتجار الشنطة.. والبؤساء.
أتعرفني.. هي التي تتأمل جوازي بإمعان.. وتنسى أن تتأملني؟
__________

ها هو الوطن الذي استبدلته بأمي يوماً. كنت أعتقد أنه وحده قادر على شفائي من عقدة الطفولة، من يتمي ومن ذلي.
اليوم.. بعد كل هذا العمر، وبعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري أن هناك يتم الأوطان أيضاً. هناك مذلة الأوطان، ظلمها وقسوتها، هناك جبروتها وأنانيتها.
هناك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء.
__________

هذه هي قسنطينة..
مدينة لا يهمها غير نظرة الآخرين لها، تحرص على صيتها خوفاً من القيل والقال الذي تمارسه بتفوق. وتشتري شرفها بالدم تارة.. والبعد والهجرة تارة أخرى.
__________

نحن متعبون. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى، عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف. لقد تحولنا إلى أمة من النمل، تبحث عن قوتها وجحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر..
__________

أمام كل القنصليات الأجنبية تقف طوابير موتانا، تطالب بتأشيرة حياة خارج الوطن.
دار التاريخ وانقلبت الأدوار. أصبحت فرنسا هي التي ترفضنا، وأصبح الحصول على "فيزا" إليها ولو لأيام.. هو "المحال من الطلب"!
لم نمت ظلماً.. متنا قهراً. فوحدها الإهانات تقتل الشعوب.
__________

لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس، أن تقابل أي شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.
__________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بياض اليقين
دعم الفني للمة الجزائرية
دعم الفني للمة الجزائرية
بياض اليقين


عدد المشركات : 469
مستواك : 148
معدل اليومي :: : 12
تاريخ التسجيل: : 26/02/2010
الموقع : في دنيا فانية

مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي   مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي I_icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 5:56 am

بارك الله فيك أخي

مشاء الله , شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي   مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 14, 2010 7:32 am



احلام مستغانمي كاتبة روائية بمتياز شكرا على هذة المقتطفات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من روايات أحلام مستغانمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( منتدى الاقسام العامة )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: قسم العام-
انتقل الى: