أبشع جريمة في قاموس الرجال..!!؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هي جريمة من نوع آخر ليس فيها عنف ولا دم ولا قتل..وانما هي جريمة مجرمة وفقا لفكر الرجال متوارثة من جيل الى آخر..ألا وهي جريمة مساعدة الرجل للمرأة في الشؤون المنزلية...
ففي المجتمعات العربية من العيب والعار أن يضبط الرجل وهو يساعد زوجته في شؤون المنزل سيما الطبخ...حيث يعتبر ذلك انتقاصا لرجولته حيث يبقى هذا الرجل الآمر الناهي الذي يسمع فيطاع ولا يمكنه خدمة أحد مهما كانت طبيعة العمل الذي يقوم به خارجا حتى وان كان يوازي بعض الأشغال المنزلية التي تؤديها المرأة...
فبعض الطباخين المحترفين يعشقون الطبخ في عملهم ويطلقونه في المنزل...خشية أن تنقلب الادوار التقليدية السائدة داخل المنزل بعدما ظل الطبخ لصيقا بالمرأة..وغير ذلك من الأشغال المنزلية...
فسبحان الله تجدون طفل صغير عمره لا يتجاوز سبع سنوات تقول له الأم : بني عندما تخلص أكلك ضع صحنك في المغسلة فأنا مشغولة...يقول الولد...: أمي لست بنتا ..؟؟؟
وكأن البنت...ولدت ومعها صحن أو شوكة أو ملعقة...؟؟؟



ما رأيكم في هذه الثقافة هل تؤيدونها أم تعارضونها..؟؟؟ هل تعتقدون أنها صحيحة أم خاطئة..؟؟؟

وهل يمكنكم أن تفسروا لي كيف يمكن للعمل المنزلي أن ينقص من رجولة الرجل...؟؟؟



وكذا تؤمن العديد من النساء بالمثل الشائع..( الطريق الى قلب الرجل بطنه..) وتسعى المرأة في سبيل تحقيق ذلك الى بذل جهد كبير علها تظفر برضاه..لكن ماذا لو كان هذا الرجل خبيرا بفنون الطبخ وخباياه بل مجيدا ومتقنا للطبخ...؟؟؟



ما العمل...؟؟؟..خاصة وأنها ستلقى انتقادات لاذعة..من طرفه...؟؟؟
لماذا يتقبل الرجال الطبخ كمهنة...ولا يتقبلونه كعمل منزلي..؟؟؟ وهل فعلا مساعدة المرأة في أشغال المنزل يصل الى درجة العيب والعار..؟؟؟



أرجو منكم التفاعل....

السلام عليكم
اولا وقبل كل شيء اشكرك على الموضوع النقاشي الرائع
ثانيا بالنسبة لسؤالك انا اعارض فكرة ان مساعدة الرجل للمراة في بيتها عار وعيب لكن ومع الاسف في مجتمعاتنا انتشرت هده الفكرة الفاسدة حيث يقال ان المراة مخلوقة فقط للمنزل واعمال المنزل اما الرجل ادا دار شغل الدار ميتسماش راجل والله فكرة فاسدة
ربي يهدينا
وشكرا على الموضوع