أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 جدلية الشعور ولا شعور------3ثانوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

جدلية الشعور ولا شعور------3ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: جدلية الشعور ولا شعور------3ثانوي   جدلية الشعور ولا شعور------3ثانوي I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26, 2010 8:17 am

الطريقة:جدلية

الدرس:الشعور و اللاشعور.


الإشكال:هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟

إن القول بأن الإنسان كيان مادي والبحثفي ماهيته على هذا الأساس أمر يتعارض والحقيقة حيث أن هناك جانب آخر يجبمراعاته ألا وهو الجانب النفسي فالإنسان ينطوي على كيان داخلي يشعر منخلاله ويعي به تصرفاته، وإذا سلمنا أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فإنهذا التسليم يدفعنا إلى التقرير بأن جميع تصرفاته شعورية لاغير ولكن ما هوملاحظ عند الإنسان العادي أنه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهل أسبابهافهل هذا يعني أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فقط ؟ أو بالأحرى هل يمكنالقول بأن سلوكات الفرد شعورية فقط ؟ وإذا كان العكس فهل هذا يعني أن هناكجانب آخر للحياة النفسية ؟.
إن تصرفات الإنسان جميعها نردها للحياةالنفسية الشعورية فقط، كما يزعم أنصار الاتجاه الكلاسيكي الذي ظهر في عصرالنهضة الأوربية الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي يقول[ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]إنالروح أو الفكر تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحد والمثابرة في تفكيرهاوبتأمل أفكارها كلما أرادت ذلك، والشعور من ثمة بكل واحدة منها) حيث يرىبأن ما هو عقلي هو بالأساس شعوري، ورفض إمكانية قبول وجود عمليات عقليةغير مشعور بها أي لا واعية مادامت كلمة عقلي تعني شعوري فلا يمكن أن يكونهذا عقلي ولا نشعر به، وقد أخذ بهذا الرأي كل من هوسرل وجون بول ستارت حيثنجد هوسرل يقول في كتابه (تأملات ديكارتية)[ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]كلشعور هو شعور بموضوع ما أو شيء من الأشياء بحيث لا يبقى هناك فاصل بينالذات والموضوع).وبمعنى هذا أن التفكير عن الكلاسيكيين هو ما نشعر بهونعيه من عمليات عقلية ولذلك اعتبر ديكارت أن أساس إثبات خلود النفس قائمعلى الشعور.
ونجد من المسلمين من تطرق لهذا الموضوعهو بن سينا الذي اعتبر أن أساس إثبات خلود النفس هو الشعور وأن الإنسانكما يقول(إذا تجرد عن تفكيره في كل شيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عندشعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره في أنه موجود وأنه يستطيع أنيفكر)،ومعنى هذا أن الشعور يعتبر أساسا لتفسير وتحديد العالم الخارجي نظرالما يتضمن من عمليات عقلية متعددة ومتكاملة .
إن الإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يدرك تخيلاته و أحاسيسه بنفسه إذا لا يوجد في ساحة النفس إلا الحياة الشعورية .
إن هذا الرأي أثار اعتراضا لدى الكثير من الفلاسفة وعلى رأسهم :فرويد،فرينك لايبنتز، وهذا الأخير يقول[ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]إننيأوافق أن الروح تفكر دوما ولكن لا أوافق أنها تشعر دوما بأفكارها).كذلككيف نفير بعض السلوكات التي تصدر من الإنسان ولا يعي أسبابها كما أننانتصرف أحيانا تصرفات لا نعي أسبابها ولا يمكننا إدراجها في ساحة الشعورلأننا لا نشعر بها وإذا كانت الحواس غير قادرة على استيعاب العالم الخارجيفالشعور كذلك لا يمكنه احتلال ساحة النفس وحده.
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار الاتجاهالذي يقر ويثبت اللاشعور وقد تبنى هذا الموقف ما يسمى بفلاسفة ـ مدرسةالتحليل النفسي ـ وعلى رأسهم العالم النفساني ذو الأصل النمساوي بسيجموندفرويد وقد استند إلى حجج وبراهين عدة في ذلك منها الحجج النفسية المتعددةالأشكال (زلات القلم،فلتات اللسان،إضاعة الشيء،النسيان المؤقت،مدلولالأحلام،الحب من أول نظرة)ويرى فرويد أنه لا يمكن فهم كل منها بدونالتسليم بفكرة اللاشعور ومن الأمثلة التي يستشهد بها والقصص التي يرويهافرويد عن فلتات اللسان افتتاح رئيس مجلس نيابي بقوله:<<أيها السادةأعلن رفع الجلسة>>وبذلك يكون قد عبر لا شعوريا عن عدم ارتياحه لماقد تسفر عنه الجلسة،والخطأ عند فرويد ظاهرة بسيكولوجية تنشأ عن تصادمرغبتين نفسيتين إن لم تكن واضحة ومعروفة لدى الشخص الذي يرتكب الهفوة،ومنأمثلة النسيان(أن شخصا أحب فتاة ولكن لم تبادله حبها وحدث أن تزوجت شخصاآخر،ورغم أن الشخص الخائب كان يعرف الزوج منذ أمد بعيد وكانت تربطهمارابطة العمل فكان كثيرا ما ينسى اسم زميله محاولا عبثا تذكره وكلما أرادمراسلته أخذ يسأل عن اسمه)وتبين لفرويد أن هذا الشخص الذي ينسى اسم صديقهيحمل في نفسه شيئا ضد زميله كرها أو غيرة ويود ألا يفكر فيه أما الأحلامفهي حل وسط ومحاولة من المريض للحد من الصراع النفسي،ويروي المحلل النفسيفرينك: )أن إحدى المريضات تذكر أنها رأت في الحلم أنها تشتري من دكان كبيرقبعة جميلة لونها أسود وثمنها غالي جدا)فيكشف المحلل أن للمريضة في حياتهازوجا مسنا يزعج حياتها وتريد التخلص منه وهذا ما يرمز إليه سواد القبعة أيالحداد وهذا ما أظهر لفرويد أن لدى الزوجة رغبة متخفية في التخلص من زوجهاالأول،وكذا أنها تعشق رجلا غنيا وجميلا وجمال القبعة يرمز لحاجتها للزينةلفتون المعشوق وثمنها الغالي يعني رغبة الفتاة في الغنى وقد استنتج فرويدمن خلال علاجه لبعض الحالات الباثولوجية أنه لابد أن توجد رابطة بينالرغبة المكبوتة في اللاشعور والأغراض المرضية فهي تصيب وظائف الشخصالفيزيولوجية والنفسية ويقدم فرويد مثال ـ الهستيريا ـ فصاحبها لا يعرفأنه مصاب بالهستيريا وهي تنطوي على أعراض كثيرة منها (فقدانالبصر،السمع،أوجاع المفاصل والظهر،القرحة المعدية).ولهذا يؤكد فرويد معبروير هذا الأمر حيث يقول بروير(كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجبعلينا أن نستنتج لدى المريض بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلولهذا العرض لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدثالعرض،فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراض عصبية والنشاطات اللاشعورية منناحية أخرى بمجرد أن تصبح شعورية فإن الأعراض تزول).ويمكن التماس اللاشعورمن خلال الحيل التي يستخدمها العقل من دون شعور كتغطية نقص أو فشل،ومنأمثلة التعويض أن فتاة قصيرة القامة تخفف من عقدتها النفسية بانتعالهاأعلى النعال أو بميلها إلى الإكثار من مستحضرات التجميل حتى تلفت إليهاالأنظار أو تقوم ببعض الألعاب الرياضية أو بلباس بعض الفساتين القصيرةويرجع الفضل في إظهار عقدة الشعور بالنقص ومحاولة تغطيتها إلى تلميذ فرويدآذلار ومنها ـ التبرير ـ فالشخص الذي لم يتمكن من أخذ تذكرة لحضور مسرحيةما قد يلجأ ل تبرير موقفه بإحصاء عيوب المسرحية.و يضيف فرويد قوله بأنهمادامت حواسنا قاصرة على إدراك معطيات العالم الخارجي فكيف يمكننا القولبأن الشعور كاف لتفسير كل حياتنا النفسية .
رغم كل هذه الحجج والبراهين إلا أن هذاالرأي لم يصمد هو الآخر للنقد حيث ظهرت عدة اعتراضات ضد التحليل النفسيوضد مفهوم اللاشعور خاصة،يقول الطبيب النمساوي ستيكال [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]أنالا أومن باللاشعور فلقد آمنت به في مرحلته الأولى ولكن بعد تجربتي التيدامت ثلاثين عاما وجدت أن الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية وان المرضىدوما يخافون من رؤية الحقيقة).ومعنى هذا أن الأشياء المكبوتة ليست فيالواقع غامضة لدى المريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشيةإطلاعه على الحقيقة في مظهرها الخام،بالإضافة إلى أن فرويد لم يجر تجاربهعلى المرضى الذين يخافون من الإطلاع على حقائق مشاكلهم وفي الحالاتالعادية يصبح كل شيء شعوري كما يقر بروير نفسه في قوله السابق وكذلك أناللاشعور لا يلاحظ بالملاحظة الخارجية لأنه سيكولوجي ولا الداخلية لأنه لاشعوري،إذَاً لا نلاحظه داخليا أو خارجيا فلا يمكن بالتالي إثباته.
إن الإنسان يقوم في حياته اليومية بعدةسلوكات منها ما هو مدرك ومنها ما هو غير ذلك ومن ثم ندرك أن هناك مكبوتاتلا يمكن التعرف عليها إلا بمعرفة أسبابها ولكن أن نرجع كل الحالات للاشعورفهذا ما لا ينبغي.
ونتيجة لما سبق يمكننا أن نقول أن الحياةعند الإنسان شعورية و لا شعورية أن ما لا يمكن فهمه من السلوك الشعورييمكن فهمه باللاشعور.
حين نتحدث عن اللبيد والجنس فلا مناص منذكر فرويد فقد كان يوجه اهتمامه لهذه المسألة إلى درجة المبالغة والشذوذوكل ما كتبه يدور حول الغريزة الجنسية لأنه يجعلها مدار الحياة كلها ومنبعالمشاعر البشرية بلا استثناء يصل به الأمر إلى تقرير نظريته إلى حد أنيصبغ كل حركة من حركات الطفل الرضيع بصبغة الجنس الحادة المجنونة فالطفلأثناء رضاعته ـ كما يزعم هذا الأخير ـ يجد لذة جنسية ويلتصق بأمه بدافعالجنس وهو يمص إبهامه بنشوة جنسية،وقد جاء في <<بروتوكولات حكماءصهيون>>(يجب أن نعمل أن تنهار الأخلاق في كل مكان فتسهلسيطرتنا...إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس كي لايبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه رواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهارأخلاقه).(انظر كتاب المادية والإسلام)(عن كتاب تنظيم الإنسان للمجتمع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جدلية الشعور ولا شعور------3ثانوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( منتديات التعليم الثانوي )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS-
انتقل الى: